كانت العمارة تتلألأُ كعقد من فرح،
ضحكات تتعالى، موائد عامرة،
ومولود يتفتح كفجر قريب.
في السماء، طائر بلا ملامح.
قذيفة واحدة...
انفجار يبتلع الموسيقى،
ويترك للغبارِ أن يتولى التأبين.
عاد يحمل كيس الحلوى التي خرج ليجلبها.
توقف عند الركام،
تسلل البارود إلى رئتيه،
وبقي يحدق في الأشياء التي كانت تشبههم.
مد يده للباب... فلم يجده.
ناداهم...
فارتد صوته عليه كصدى مبحوح.
في نشرات المساء سمي: الناجي الوحيد.
لكنه كان يعلم في سره،
أنه الميت الوحيد.





































