في هذه المرآة التي ننسبها لأنفسنا
ونسميها عالمنا،
لا تجد معنى لكلمة فيه.
بعض الأحيان يناقض المعنى كلمته.
فالموت بعد التأمل هو عين الحياة،
وكلمة "أحبك" في كثير من الأحيان تسب وتلعن.
العقل ضل والقلب مازال يتحسس طريقه،
رغم حدة بصره.
وجد الوعي باكيًا يشاهد العالم،
حيث استولى الفراغ على أماكنه.
بكى، وماذا فعلت دموعه عند سريانها في طرقاتنا؟
لم تخدش الأرض، لم تقتلع حبة رمل.
فقط تروي عطشاه وتنبت شتلات زنبقاته
وسط رمال صحرائنا.
لكنا جرفنا مائه عن طريقنا
كي لا يعيق نومنا العميق،
وها نحن هنا نتحمل عواقب أفعالنا.