في منزلنا
الفراش ليس للنوم
والنوم لا تصاحبه أحلام
مُبرّد الهواء لا يرطّب نَسمة
على الحائط رَفّان لمكتبة
غابت عنها الكتب
في الغرفة شاعرٌ
تركه الإبداع
وصار ينظم لنفسه ويطرب
دون أن تسمعه حتى الجدران
فارقت الشمس ساعة الشروق
والعود لم يعزف ألحانًا
ولم يعد القمر يعكس للشمس شعاعًا
فالليل ليس بكل ذلك السواد
الليل يُجمّله لونه الأسود
وتُطرّزه نُقَطٌ بيضاء
فتُضفي عليه جوًّا معبّقًا
بجمال العزف منفردًا