احترق قلبي
عندما تجرّع خليطَ أحلامٍ
وذكرياتٍ ما زال توهّجُها
يشعل جمراتٍ بعقلي.
يتطاير الرماد،
يكون سحابةً سوداء،
تمطره على المتسامرين
بالأزقة والحوانيت،
ليصنعوه نبيذًا
و أضحوكةً،
ليأخذ دور ذلك المرض المسبّب للنسيان،
فَيُنسيهم صورة الرماد الأولى.
أطرق أبوابهم
على أملٍ أن يُجيبني أحدهم،
أو حتى صريرُ الليل،
فلا هذا ولا ذاك.
ألطرقاتي صوتٌ يصدر؟
أم يتلاشى الصوت
قبل خروجه من يدي؟
وقفت أتأمل أُمنياتي
واستمرارها بالارتفاع،
ليس لملامسة السماء،
بل لكسر عنقي فور السقوط.