في جوف الليل
نام الخوف على كتفي
انامله تتدلك الفراغ بين شعري
يحرك شفتاه
لا تقلق
انتصف الليل
ومازالت للأحلام متسع
في الصباح
وصوت العصافير
يطرق بابي
قام مرة اخرى
رجع لطبيعته
وحشاً يخيف دبيب الحياة
يبعث قلقه في زوايا الغرفة
وانا افتقد رأسه النائمة على كتفي
اصابعه السابحة في دمي
كانت تدلك رأسي من قبل
نفسي تقف جواري
نفسي ونفسي فقط
السيف يدي
والغمد ظهري
وكلماتي اسهم تصيب جبهته
لماذا الصبح الأبيض مخيف؟
لماذا سواد الليل سلام؟