وجعي أقام خيامه
في عُمق قلبي بانتظام
مكسور كُلي في الغرام
وبدأتُ أجهَرُ في النحيب
شرياني يصرخُ يستجير
ووريدي يحتضن الحُطام
البوح مني عاجزاً
مُتسائلاً
أين الحروف؟
أين الأحاجي العاريات؟
أين الكلام؟
الوهم يسكنني أنا
مُتعدياً كل الطقوس
مُتناسياً
أحلامنا
لا قلبي يسكبُ نبضه
مع أنني
ثَمِلاً بِلا خمرِ أنا
أعلنتُ أني ضائعاً
ما بين أقداح الكؤوس
ما بين شباهِ الخِيام
طفلٌ أنا
وحكايتي
في المهدِ يحبو صرحها
رغم الجِراح
لا زال صمتي مُخيماً
والقافيات بلا بحور
وكأنني
مع الكلامِ
أرواغه
العاصفات تسيرُ بي
إلى مخابئ قصتي
تلك التي
حلفت تقوم ولا تنام
مُتعمداً
مُستقصِداً
قلباً ويسكنُ خافقي
والروحُ تنبتُ في دمي
مُستبسِلاً
مُتقدِّماً
بلا سلاح
وبلا معالم انتصار
نحو التي
من لُطفها
من نبضها
أدنو كغيمٍ في السماء
يمشي ويلقي بالسلام






































