حين يبدأ النبض بالاحتضار
يبدأ حينها القلب في السقوط
أشعر بسكرات الحب تثأرُ مني
تعاقبني دون أدنى عاطفةٍ منها
لستُ نبياً
لكني قيد العهد والوعد والوفاء
دائماً ما أسرق من فرحي فرحاً أغمرهم فيه
لا بأس أن أبقى دونهُ
خرجتُ عن سياق الفكرة
لم يلتئم نزف حرفي
أدماني القهر في البعد السابع من اللامبالاة
كل المعارك التي خُضت
في كل الحروب الضارية تلك
كان معي سبعون سهماً
خرجت كلها تبغي الهدف مقتل
أصابتهم بحِرفية عاث
كنت حاقداً بحجم حبي لكِ
لا أبالغ
لا حدود له
كنت مُتعباً جداً جداً
حتى بدأت بالعرج
مُصابٌ من أثر الكرِ والفرِ
محاولاً النجاة
أغرقُ كثيراً
فقط أنتِ من إستيقظ على ذاك الشاطئ المليء بالأمل
في الحب
الورق يمتلأ بالحروف والكلمات التي تحمل ملامحهم
خارجاً عن نطاق النص
أتلصص عليها خلسةً في مخدعها القريب من نبض قلبي
في الحب لا معنى للحياة دون أن تكون هي كل معاني الحياة
كل تصاريفها
كل تراكيبها
في الحب
أَمتلأُ فرحاً حين تكون
أغادر الكون حين تبدأ بالتلميح لهجرةٍ قد تطول
السفرُ يعني الموت في كل مرةٍ ألف مرة
في الحب
نغرقُ بحب
ونحترق بحب
ونصرخ بحب
في الحب تختلف ملامحنا
حين انعكاس ملامحهم
حقيقةً لم أعد أرغب في الحب
فقط أنا هنا إلى أن تكتمل النذور





































