بعضنا يتمم بعض.. نكتمل معاً.. حين نرحل ترحل ارواحنا معاً.. المسافات لا تعني شيئاً في مسار القرب..
نحلق على مقربةٍ منهم
أطيافنا معهم
نلتقي في شفقٍ وغسق
مع كل غروب وشروق
نتكئ على أحلامنا
الأماني ستتحقق
سنلتقي على أطراف النيل
أو على ذاك الجسر الذي عًلق على نهر الفرات
لا يهم
ماذا لو التقينا في حضن غيمة
أو في حلمٍ صغير
سنلتقي في كل كون
في كل فلك
مع نداء المؤذن للصلاة
مع رنين أجراس الكنائس
نحن معاً
حتى لو أننا لم نلتقي
نحن معاً
دون قيود
وبلا حدود
معاً
في بوتقة الحرف الذي يسكن مشاعرنا
في نصٍ نتهجئ كلماتنا
في خاطرةٍ أو بعض مقطوعةٍ من نوتةٍ للحنٍ يُطرب مسامعي
نحن معاً
من تلك البداية التي خلقتنا معاً
حتى أخر بصيصٍ للنور
...
أنا في شغفٍ دائمٍ
أتسابق لكلك
لأحضنك
لأعانق خفايا نبضك





































