على مرمى العاصفة
والشغف بات يحرق صدري
يكسر ضلوعي
يفتك برئتي
كلنا على مرمى العاصفة
ننتظر المضي إلى حتفنا
ننتظر بلوغهم المزعوم
بلوغ نبضهم الصعب
تائهٌ في ثنايا الروح دون بوصلة
لا شاطئ لي
ولا نور
ولا بصيص أمل
أراني على مفترق أحترق وحروفي
تشابهت الأمور علينا
قلمي يلهث خلف كلماتٍ للحب تسبقه
السطر يختفي كسرابٍ لا يُرى
كالهواء يمرُ علي يمنع رئتي من الحياة
للحنين كفان
قدمان لا تجرؤ على المسير
كطفلٍ لم يبلغ نصابه
لا زال يحبو دون أمه
لا زال يبحث عن حضنٍ يُطفئ ضجيج دمعه
أنا هنا
في صومعتي
وبين جدران غرفتي المرهونة للماضي
تنتظرني كتبي
لتقيم علي طقوس العقاب
لا تحملني سوى للموت
والموت يقترب
والشارع بلا نهاية
عمدانه مقاصل
وأشجاره مشانق
والكل ينتظر حتفي
لا شيء يشبهني
غيري
أنا ابن الحرف
وحرفي سيداً ماضٍ
ليسعفني
ليسرق حزني الغافي
ويخطفني إلى فرحٍ
إلى أملٍ
إلى شيءٍ سيحضنني
ويلقاني





































