شهي السطر
تذوقتني
ما زالت تبحث عن بقايا فُتات حرفي
أما أنا وحكايتي
أنا معكِ
لا زال صدى صوتكِ يخترق نفوذ المدى بداخلي
يتمدد منصهراً بين القلب والروح
استباحني
تملكني
عانق مجريات الشوق كلها
ذا صوتكِ
فكيف أنتِ أخبريني..؟
سيخفقُ في قلبي قلباً آخر بحضورك
سينبتُ ألف قلبٍ لي من نبت قلبكِ
ستنبتُ أرواح ترحل إليكِ
تطوف بمحرابكِ
تستسلم لجيشكِ القادم مع ثُلةٍ من جنود الوله والغرام
مع تلك الذكريات حين التقينا
حين كان الكتاب نصاً ساذجاً دونكِ
ليصبح سحراً أزلياً في حضوركِ
استوقفتني رائحة عطرك ألف مرة
كانت كأنها الأولىٰ التي أشم
لأحيا حينها من جديد





































