خرج النص من مسار الكون
لمسارِ عالمِ المدينةِ الفاضلةِ التي نتمنى أن نعيش
كلُ ما فيِكِ يلمسُ نزفي الذي لن يبرأ
يلمسُ دمعي التي تساقطت بَردّاً
خانتني يدي حين تمسكتُ بهم
حين طبطبتُ على أكتافهم
أنا من خُنتُ
هكذا كنت أُحدثُ بالخبر
بعض المشاعر قُتلت
والباقي منها في جُبٍ أُغلِقت منافذهُ
ثم اختفت معالمه في الصحراء الكبرى
حيث لا أثرَ لمسيرٍ هناك
سأحتفظُ بقلبي المُسجى في كفن صدري
لا يهم
لم يَعُد ينبضُ
المهمُ
لن أتركه فريسةً هشةً لمن خانَ
وحطم نبضه
كزجاجٍ دون معالم
وما بين البقاء قيد السقوط
والخوف من الارتطام
محاولاً النجاةَ للسقوطِ من جرفٍٍ أقلَ رُعباً بفارق سبعين ذِراعاً
في كلا الحالتينِ لن أنجو
لكنه تحدي الموت الذي لا مفر منه
أهربُ من قدرٍ إلى قدر
الثقةُ باتت من العهد القديم
والوفاء يرتعش برداً هناك في كهفٍ مُعتمٍ عند حافة الأرض حيث لم يصلهُ أحدٌ قبلي
الكل نجا
إلا أنا وقلبي الممتلئ بكثيرٍ من حُطامِ المشاعر






































