كالندى
غافيةٌ في قلبي
وأسألُ أين أنتِ ؟
أخبروها
أنها كل الفصول
سقطت غيثاً كما ذاك الندى
أغرقتني
أنبتَت في روحي روحاً
لست أنساها
ولست من ينسى الهوىٰ
إنني منها وُلدتُ
إذ تماهتُ في الحروف
يوم أن جاءت إلي
بِتُّ طِفلاً
يشتهي حضناً لأمه
كلما مِلتُ برأسي
كلما دثَّرتُ صدري بالدفاتر
كلما أغمضت عيني
كنتِ أنتِ في الرؤى
كنتِ نوري
كنتِ شمسي لحكاياتِ المساء
كنتِ أنتِ
طفلة الروح ونبضي والجَوى
كلما أقبلتُ فيكِ
حضنُكِ الدافئ نادىٰ..
وابتداني وابتدىأَ
كوني كُلي
بل معي
شهرُ ميلادي أراكِ
بين عُمري المُرتجَى
قد يقول البعض عني
يتساءل
من تكون؟
أيُّ أنثى أغرقتكَ يا أنا؟
إنها تقرأ حرفي في سكون
قد تحط ♥ أحمر
أو تحط بعض حرفٍ أو ورودٍ
وتغارُ..
بل تغارُ دونما أدنىٰ شعورٍ
من ردود
حتى لو كانت تنادي للصلاة
أو تُسبح
أو بذكرٍ تستجير للهُدى






































