منذ ألف ساعةٍ على سفري القريب من النبض
في تلك الزاوية الجالسة خلف المجرات
وعلى مقربةٍ من ذاك الغيم
لا زال الرعدُ أخرسٌ لا يحكي خفايا الغيم
تتعاقب الحروف على تُخومِ السطر
تلفظ أنفاسها الأخيرة
تبرأ من الحديث
علّنا ننجو من مصيدةِ القافيةِ الأخيرةِ التي سكنت حُجرات النص الأبكم
تعكسني شظايا مِرآتي بلا ملامح
لا شيء يُشبهني
غير أن الجرح يُنجب جرحاً أصمَّ
أبدأ في كل مرةٍ بالحديث
أُمررُ كفي فوق رمزية الرواية الأولى
لأجدني على حافة الانهيار
أتحسسُ شعوذاتي
وطلاسمي
دون أدنى شعورٍ أن أصابعي مبتورة
كلهم يتتبعون كسري
يُحطمون إرادتي
يُرسلون سِياطٌ تجلدُ ظهري دون سبب
كلهم خرجوا من تفاصيل الهدوء
صخبٌ على قارعة الطريق
ضجيجٌ لا يُرى
فقط هشم قلبي
مزق أوراق صدري الهاربة نحو الخلاص
الحياة بلا معنى
حين تموت المشاعر
حين يُخبر الصمت عن حجم الوجع
محاولينَ أن نمرَّ بسلامٍ عبر سكاكين الهجر
محاولينَ النفاد إلى الجانب الآخرِ من الموت
محاولينَ بكل حروفنا
بكل جروحنا
بكل تفاصيل أهاتِنا
أن نسرق بعض فرح
في الرمق الأخير أنا
والنهاية هنا
والوقت يمضي
توقف الزمن
في لحظة إدراكٍ أن النور أصبح اليوم مُعتمٌ حدَّ الخوف






































