تموت العهود
بموت المُحارب
تموت القصائد
بحرق الكتاب
بحرق الحروف التي في المكاتب
يموت الغرام
بموت المشاعر
وأعلم سطراً
كتلك العروس
من الحب ثكلى
وقد خبأتني
بين الحروف
كأني خُلقتُ
مُحباً وعاشق
خُلقتُ مُعاتب
وأحرم جيشاً من المغرمين
لأجل حبيبي
وأحرم ألفاً من المعجبين
أخط القرار
بدون تردد
لزاماً وواجب
أنا ابنٌ وفيٌ لكل البلاد التي فيها أحيا
لمعنى الوطن
وفياً لحرفي
وأقصد حين أبوح الكلام الكثير المُغمس
بكل المشاعر
لمن تُحيي قلبي
تدافع عني
مثل محارب
لمن فيها أنجو
أنا يستحيل أسوق الكلام
لغير حبيبي
الذي كان طيفاً
وترقص كل النجوم لعزفه
ويبكي الغريب من كثر شوقه
وتبكي السماء
وتبكي الغيوم التي يستريح بها دمع عيني
لقد كان طيفاً
يزور الكواكب
أنا يستحيل حديثي تعدى حدود فؤاده
وعينا حبيبي
وصوت حبيبي الذي كان يوماً
أراه أمامي
كروحٍ تعانق
وتيناً لروحي
وتصنع مني
جميل العجائب





































