رُدَ لي حروفي ..
التي هجرتْ سطوري ..
هجرتني .. ولحقتْ بركبِ غيابك
أُصارع ضياعي وتوهاني ..
ولا أجدُ نفسي ..
بل أجد حروفي ونفسي ..
هجرتني .. وتتقاذف في عبابك
أُقاوم هذوي ..
أُفتش عن قشةِ أنقاذي ..
فأجد أغصاني و جذوري ..
تعالتْ أكواماً .. أمام بابك
رُد لي حروفي ..
فقد أشتاقت لها سطوري ..
واشتقتُ أنا لك ..
فهل يا ترى سألقى جوابك ؟!