قليلة حظ في الهوى .. أنا
فإما فراق .. أو جفا ..
لذا ..
قررت أن أعشق رجلاً من نسج خيالي ، أرسم تفاصيله كما يحلو لي ، يحبني كما تمنيت أن يحبني أحدهم يوماً .
لن تحرقني نيران غيرتي عليه ، لن أخشى أن تسرقه إحداهن مني ، لن ينتابني شك بحبه لي ، لن يشغلني سؤال ( يحبني أم لا يحبني ) ، لن يتجاهلني .. و لن يخذلني .. ولن أخاف من أن تطالنا يد الفراق
سيشاركني تفاصيل يومي بـ أتفهها قبل جلها ، سأحدثه متى شئت ، عن أي شيء شئت دون أن يصيبه الملل بل سيصغي إلي بكل إهتمام .. سترتسم الأبتسامة على وجهه وسيخبرني كم أنا جميلة حين ينظر في عيني وأنا أخبره عن أمر أسعدني ..
سيمسح دموعي ويخبرني أن الحزن لا يليق بي وأنا أشكو اليه آلامي وهمومي .
سيكون للقهوة وللشعر بيننا حظ وفير ..
سنردد أغنيات العاشقين ونحلق كالعصافير
سأؤلف حكايات نعيشها معاً .. ستكون قصائدي له وحده ..
سألتقيه متى أشاء ، أينما أشاء ، وقتما أشاء ، لا وقت ولا مكان ولا زمان سيمنعني من لقاءه او رأيته ..
يبدأ نهاري به ، وينتهي به
ولكن ..
أخشى ما أخشاه ! ..
أن تخونني أحلامي وأقلامي ويغادرني كما سواه ..
فقليلة حظ أنا ..
وقد يموت الحب .. ويكون في قلبي مثواه