آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة كيندا فائز
  5. خلف قضبان الحلم - قصة قصيرة 

كان يوماً متعباً جداً ، مُرهقة حد النعاس.

فيومي يبدأ منذ ساعات الصباح الباكر ، إعداد طعام الإفطار، تهيئة صغيرتي ونفسي للذهاب إلى المدرسة.

ممارسة التعليم لأطفالٍ بعمر السبعة أعوام تتطلب جهداً إضافياً وقلباً متسعاً لإحتواء الخجول منهم، والمشاغب، والعصبي، والذكي، وغيرهم .. فلكل واحدٍ طبعٌ عليك استيعابه وتوجيهه لتضعه على المسار الصحيح الذي ينطلق منه نحو مستقبله.

ثم أعود لمباشرة أعمالي المنزلية، من تحضير الطعام، وما يتبع ذلك من متطلباتٍ تقع على عاتق الأم والزوجة.

وهكذا يمر الوقت بحركة مستمرة تكاد لا تهدأ ، حتى تحين لحظة ضبط منبه الساعة الذي سيُعلن رنينه استقبال يوم جديد..

وبحكم أُمومتي، فإن عليَّ استكمال واجباتي حتى آخر رمشة عين.

اعتادت ابنتي أن تضع رأسها على يدي وأنا معها في سريرها كي تُنصت بكل إصغاء لإحدى حكايات ما قبل النوم وأنا أرويها لها، حتى تغط في نومها، فأكون بذلك قد أتممت آخر المهام.

بعينين شبه مُقفلتين، وبصوتٍ كسول بالكاد يخرج من حنجرتي، كنت أتلو الحكاية، وأجزم حينها أن الحكايا تداخلت ببعضها البعض، وقد تفوَّهت بشيء لا يمت لها بصلة لفرط إرهاقي، فأطبق جفناي استسلاماً للنوم الذي يجرهما بكل عزمه، استجابةً لكافة أعضاء جسدي المتوسلة إليه أن يُقيد حركتي، ويُوقف تخبط عقلي الحائر بين الاستسلام للنوم والاستمرار في التركيز مع صغيرتي.

بين وعيٍ ولا وعي، ومن خلال نافذة الغرفة المفتوحة – إذ كان الطقس صيفاً – رأيت شهباً تتساقط بغزارة من السماء باتجاه النهر، الذي اتخذ وسط المدينة مجرى له.

مشهدٌ جعلني أرتعش ذهولاً وخوفاً.

كان حجمها يتضاعف كلما اقتربت، وما إن سقط شهابٌ في النهر حتى يرتفع منسوب الماء، إلى أن بلغ مستوى الجسر الممتد بين الضفتين.

توقف التساقط، فيما استمرت المياه بالتدفق في كافة أرجاء المدينة حتى غمرتها بالكامل.

لا أدري كيف وجدت نفسي بداخلها. التفتُ حولي فلم أجد أحداً سواي، بدأتُ أبحث عن المبنى الذي أسكنه، أرغب بالوصول إليه.. غير أن حركتي كانت مشلولة تماماً.

في تلك اللحظة، كنت أعي جيداً أنني في حلم، وأني سأستيقظ منه حتماً... لكنه أبى أن ينتهي.

أشعر بثقل أنفاسي اللاهثة، وبشدة نبضات قلبي المتسارعة..

وبقصارى جهدي، أحاول رفع يديّ أو تحريك قدميّ، لكن دون جدوى، وكأن شخصاً ما يُحكم إمساكي بكلتا يديه.

وسط عجزي وخوفي هذا ، حاولتُ الصراخ، إلا أن صوتي خذلني، ولم يمر عبر حنجرتي..

فجأة، انقض عليَّ شبحٌ بسرعة خاطفة، رفعني إلى علو يناهز الخمسة عشر متراً، غير أن خطفته هذه كأنما سحبت مني الروح فقط، فقد كنت أُشاهد من تلك المسافة جسدي المُحاط بالرعب، وهو ساكن بلا حول.

وبذات السرعة، ألقى بي .. خلال هذه الأجزاء من الثانية كنت على يقين بأن لحظة وصولي إلى الأرض سأكون في عداد الأموات حقيقة لا حلم .

لكن، قبل أن أرتطم، فتحت عينيّ بشهقة علمت حينها أن الكابوس قد انتهى.

 

الظلام يخيم على المكان...

لم تكن ابنتي معي، وزوجي الذي كنتُ أنتظر عودته من عمله لم يكن موجود أيضاً.

نهضتُ فزعة، أتوجس طريقي إلى صالة المنزل وأنا أنادي: "لارا، أين أنتِ؟"

وأثناء مروري بجانب النافذة المفتوحة، لم أَرى من المدينة التي خيم عليها السواد سوى تلألؤ القمر فوقها.

لكن انعكاس ضوءه هو ما أثار ريبتي!

فمياه النهر قد أغرقت المدينة بالفعل!... أو هكذا خُيل إليّ.

استبعدت الفكرة من رأسي وأنا أقول لنفسي: "هذا من تأثير الحلم الذي رأيته في غفوتي".

تابعت طريقي بحذر، أعيد مناداة ابنتي إذ لم أتلقى إجابة منها.

كان كل شيء مخيفاً.. العتمة، تمكُن الحلم مني وكأنني ما زلت بداخله... لكن اختفاء صغيرتي كان هو المسيطر الأكبر على تفكيري.

واصلتُ ندائي بقلق كبير وأنا أتلمس الشمعدان بعد وصولي إلى المنضدة المتواجدة في الصالة، أبحث بجانبه عن علبة الكبريت لأُشعل الشموع، غير أنني لم أجدها.

توجهتُ ببطءٍ لفتح النافذة، فضوء القمر كان السبيل الوحيد لإنارة المكان.

وما إن فتحتها حتى سمعت صوتاً خافتاً كأن يأتي من مكان بعيد، يقول: "ماما... ماما..."

أبحث حولي عن مصدره وأنا أقول: "حبيبتي، أين أنتِ؟ أنا هنا، تعالي إليّ".

انقطع الصوت، لم ألقى رداً ولم أتبين جهته... أثناء ذلك تعثرتُ بالأريكة، فوقعت أرضاً وقد ضُرب رأسي بشيءٍ ما.

 

عندما صحوت ، كان أول ما وقعت عليه عيناي هو المصباح ، كان بشكل مختلف عما اعرفه ،لكن ذلك لم يكن ذو أهمية بالنسبة لي حين جلتُ بنظراتي يمنةً ويسارا، أنا في غرفتي، وكل ما سبق كان مجرد أحلام وانقضت - هكذا قلت في نفسي - فتنهدت تنهيدة اطمئنان .

دخل زوجي وهو يجفف رأسه بمنشفة الاستحمام ، ابتسم عند رؤيتي مستيقظة وقال:

"أيقظتك؟ لم أتعمد ذلك."

أجبت:

"لا، لست أنت... والحمد لله أني هنا."

تساءل مستغرباً:

"أنك هنا؟! لم أفهم."

قلتُ ضاحكةً:

"لا تبالي لقولي."

كان قد انتهى من تسريح شعره، فاستلقى بجانبي على السرير وهو يقول:

"آه ،أخيراً سأحظى بالاسترخاء والراحة."

اقتربت منه وأنا أشعر بسرور بالغ إذ أن ما مررت به لم يكن حقيقة.

احتضنت ذراعه بقوة، وسألته:

"كان يوماً شاقاً إذن."

أجاب بابتسامة تعجب من فعلي:

"نعم.. وكما العادة... وأنتِ؟"

كنت سأقول "جداً وأكثر منك"، لكني تذكرت أن الأحلام السيئة لا ينبغي التحدث بها كي لا تتحقق، فاكتفيت بـ "الروتين اليومي".

(شعرت بغباشة بعينيّ..وترآى لي منظر الشهب ).

وضع يده على يدي التي تحتضنه وأغمض عينيه، وقد استأذن مني أن أطفئ النور، وأنهى كلامه بـ "تصبحين على خير".

في ذلك الوقت، كان هو بحاجة ماسة للنوم، فعليه أن يتواجد باكراً في غرفة العمليات - بحكم عمله كطبيب - لكن بالنسبة لي، وبكل صدق، فقد خشيت أن يتكرر ما عشته مجدداً، لذا قررت أن أبقى مستيقظة.

كنت مستاءة جداً من إعادة مشاهد الحلم في عقلي... أريد أن أنسى فلا أذكر منه شيئاً.

ويبدو أني أكثرت من الحركة - هكذا ظننت - فجاء صوت زوجي:

"هل أنتِ بخير؟"

أجبته بـ "نعم"... لكنني كنت بحاجة للتحدث معه، بحاجة لفهم بعض الأمور التي بدأت تشغلني، ولكن دون أن أفصح عنها بشكل مباشر.

سألته: "لم تنم؟"

رد بـ "أحاول"

( كأني كنت اقرأ افكاره واعلم مسبقاً ما سيقول) 

فأكمل وهو مغمض العينين:

"أخبرني، ماذا هناك؟"

بشيء من التردد سألته:

"هل يمكن للإنسان أن يرى في حلمه أنه يحلم؟... أقصد... أن يستيقظ من حلم فيرى أنه بداخل حلم آخر؟!"

(عادت الغباشة..وكأن صوت طنين برأسي) 

قال باختصار:

"نعم"

لم تكن إجابته مرضيةً بشكل كافٍ لتهدئة عاصفة التساؤلات بداخلي، فقلت بعد برهة من السكوت:

"لماذا؟... أعني... ما الذي يؤدي لحدوث هذا؟"

تململ وهو ينظر إلي قائلاً:

"شرحه يطول وليس لدي القدرة على فتح هكذا نقاش حالياً "

(كنت اسمع كلماته كصدى للصوت، حتى وجهه لم يكن واضحاً )

أدار ظهره... ثم أعاد الالتفات عندما قلت له متسائلة..

"هل من الممكن أن يتكرر ذلك في يوم واحد؟"

أشار إلي كي أعود للاستلقاء، فقد كنت متخذة وضعية الجلوس، خوفاً من أن يغلبني النعاس، وقال:

"ليس لدي إلمام تام بهذا الموضوع، ولكن لا أعتقد أن يحدث بذات اليوم... أهذا سبب قلقك؟... هل حصل معك؟"

لم أكن أريد الإطالة عليه فقد كان هو أيضاً متعباً، فاكتفيت بقول "لا، مجرد فضول للمعرفة".

كنت اقول بداخلي تفكيري سيظهر توتري ولن يستطيع النوم جيداً، حاولت النهوض وأنا أخبره بأني سأطمئن على ابنتنا ريثما يدخل في غفوته.

وهنا فاجأني بكلامه وتحديقه الذي جعل عيناه تتسعان...

"عمن تتحدثين؟!"

أصابتني الدهشة من سؤاله... فمؤكد لم ينسى أنه أب!.

وجسدي شلت حركته كذلك 

أجبت بتلعثم واستغراب:

"ابنتنا !.. لارا !"

عندها...انقطع النور، و عم سواد لم أرى فيه سوى عينيه التي كانت تلمعان بشكل مخيف 

ارتعدت من مظهره ومن صوت الرعد الذي دوى بقوة تزامناً مع انهمار المطر الغزير ..

اشعر بضيق شديد ..الحلم استولى عليّ .. وهذا يخنقني..

وها أنا مجدداً، شبه أعوم في الماء الذي أغرق الأحياء كلها ..

لكن هذه المرة، لم أكن وحدي 

الشوارع تعج بالسيارات والحافلات ، تشق طريقها وسط السيول، وأشخاص يسيرون بهدوء، وآخرون يتسوقون ، وكأن الأمر طبيعي 

الغريب ليس المشهد وحده، بل استمرار العتمة.

في داخلي أعلم أن الوقت صباحاً، لكن السماء لا توحي بشيء من ذلك  

طافت نظراتي في كل الاتجاهات، أبحث عن شيء واحد منطقي.

عن أي تفسير لما أنا فيه ، وعن كيفية انتقالي من مكان لآخر بلحظة واحدة .

خفقُ قلبي الغير منتظم – الوحيد الذي أشعر بحقيقته – كان يخبرني أن الأمر مريب.

افزعتني رؤية إحدى الحافلات وهي تتجه نحوي ، أردت الهروب قبل أن تصطدم بي لكني لم استطع ، لم أتحرك، كل ما كان بوسعي بسبب حالة الشلل التي تتكرر معي هو أن اغمض عينيّ ... ثم .. وجدت نفسي عند زاوية الشارع، أمام المحل التجاري الذي أتبضع منه عادةً..

ثم... أنا بداخله، وكان معي والدي! ..

كان يأخذ من على الرفوف أنواعاً مختلفة من أكياس الحلوى، يضعها في سلة يحملها في يده ، ويمسك بالاخرى كفي، وهو يبتسم لي... ناولني كعكة كان يحضرها لي اثناء عودته من عمله عندما كنت طلفة ..فرحت بها كثيراً وأخذت منها قضمة ،لكني لم اجد لها طعماً في فمي .

والدي المتوفى!.. لكني الآن أشك بذلك.

الآن... لم أعد أدرك إن كان هذا حلم؟ ولو أنه كذلك، فلا أريد نهايته.

السقف والجدران أخذت تتلاشى تباعاً، ثم الحي بأكمله بكل من فيه ، ثم لم يتبقى أي عمران، فقط الأرض المغمورة بالماء على مد النظر.

ومن زاوية غير معلومة، تناهى لسمعي صوت ضوضاء... ضحكات... جري... أصوات أطفال يلعبون... لكن أين؟

رفعتُ بصري إلى الأعلى فرأيتُ نوراً خافتاً - لم أُميز أهو للشمس - تحجبه غيوم كثيفة متلاحقة...

كنتُ في فترات عبور إحداها وقبل أن تتبعها التالية، أترقب سطوع الضوء أكثر، علّه يبدد الظلام الذي يحيط بي ويتضح لي حقيقة ما أنا فيه...

لكن الذي كان يظهر في كل مرة هو صورة لطفل مختلف عن الآخر... أعرفهم... إنهم تلاميذي...

ابتسمتُ مع كل صورة... وإحساس دافئ لطيف يغمرني... وكأن يداً أمسكت بيدي ـ رغم عدم وجود أي شخص معي - فشددتُ قبضتي عليها، شعرتُ أنها النجاة.

تحولت بعدها الغيوم الداكنة إلى سحاب خفيف، واتسعت الصورة خلفها، اصبحت لوح زجاجي ، وقد كنتُ قريبة منه، رأيتُ نفسي من خلاله في الجهة الثانية، وفي أذني أسمع دقات قلبي وصوتاً ينادي: "ماما، ماما".

سؤال واحد فقط يتردد في ذهني الآن " هل أنا هنا ، أم هناك ؟! " 

 

/ تمت /

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↑3الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
10↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑13الكاتبمدونة طه عبد الوهاب186
2↑11الكاتبمدونة نجلاء البحيري69
3↑9الكاتبمدونة داليا فاروق68
4↑8الكاتبمدونة حسين درمشاكي41
5↑8الكاتبمدونة حنان الهواري108
6↑7الكاتبمدونة غازي جابر24
7↑6الكاتبمدونة أسماء نور الدين65
8↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد58
9↑5الكاتبمدونة عبير محمد97
10↑5الكاتبمدونة عطا الله عبد160
11↑5الكاتبمدونة رهام معلا173
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب338990
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196244
3الكاتبمدونة ياسر سلمي184999
4الكاتبمدونة زينب حمدي170728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133749
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109783
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99700
9الكاتبمدونة مني العقدة96400
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95738

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

2306 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع