حنيني إليكَ .
كحصانٍ بريٍ.. غيرَ مروضٍ
إن حاولتُ لَجمهُ .. ثارَ وأعرض
وإنْ أطلقتُ لَهُ العنانَ .. تمادى واستعرض
عاثَ خراباً في حقولي ..
أبدلَ ترتيبَ فصولي
بعثرَ خطوطَ العرضِ والطولِ
..... وزادَ شحوبي ... ونحولي
أ سمعتَ صوتَ صهيلهِ وهو يناجيك ؟
أ ما أهتزَ قلبكَ لجريهِ .. قاصداً أراضيكَ؟
أدريتَ أن الشوقَ لقلبي ..قد أعيا.. وأمرض ؟!!
وأن صبري على فراقكَ قد نفذَ .. و تقوض
من أنتَ… ؟!!
حتى يغالبني فيكَ النسيان
من أنتَ ؟! ..
كي يُعلنُ قلبي في حبكَ عليَّ العصيان
أ لستَ واحداً من البشر .. والكل سيان؟
أ لست عابراً .. بعد أن فرقتنا يد الزمان!!
لا وربي !!
لم تكن أياً ما كان ..
ولم تكن سيانَ وأي انسان
وليس مثلكَ من يطويه نسيان
قد كُنتَ نبضاً وأنفاساً ومازلتَ إلى الآنَ
قد تتغير فيّ أشياء كثيرة ..وقد ..
تُستبدل بحياتي أشياء بأشياء .. وقد تعوض!
لكن حبكَ .. ومثلكَ ... أبداً أبداً لا يعوض