أحن..
لطفلة.. وكان يا ما كان
لطائرة صنعت من ورق وعيدان
لقوس قزح بعد مطر نيسان
لحكايا أمي.. عن الاميرة والفرسان
أحن ..
للجري خلف الفراشات.. ورائحة البستان
لشجر التين.. وزهر الرمان
لعبق الياسمين وإكليل الإقحوان..
أحن لبراءة الطفولة..
وأحلام لم تتدخل بها بعد وسوسة الشيطان
أحن...
لأيام استعجلت مُضيها...
وما علمت حينها..
أن تذكرها سيرافقه الندم..
و أن الفرح للطفولة.. والكبر ترافقه الأحزان