تثاقلَ القلمُ بين أنامل .. كفي
أُحرضهُ .. فيستجر الحرف .. الحرفِ
أستنهضهُ الخُطا .. وعبثاً ثقلهُ يخفي
ما بالك يا قلمي تكاسلت ..أما يكفي ؟! ..
ثقل الهموم ..
هم وراء هم انتظموا .. كأنتظام صفِ
وبتلفتٍ أبحثُ أنا .. عمن بقيَّ بصفي ؟!
فلا أجدُ غيرَ ندباتٍ وآهاتٍ ..وكثيراً من الخوفِ
... ويا خوفي !!! ..
أنَ صوتَ الناي فقط ..
من تبقى بجوقةِ كلماتي .. مستفرداً بالعزفِ
يا قلمي .. لا ألومك !
وقد سرى الكسل إليك .. مني ...
من علوِ صوت آنيني .. ووهني
من عويلِ صراخي .. وحشرجة وني
من همي ..
الذي حنى الظهر .. وأتعبَ كتفي
حتى ..ما عادَ لي القدرة للإيماءِ ..
بتأييدٍ .. ولا للنفي
لستَ ملاماً يا قلم .. فلتسترح
ولإرح أنا ايضاً .. كفي