أصارعُ خيالاتٍ من وهمٍ..
مثلتها امامي نفسي اليائسة
من حياةٍ أحياها.. ما أخترتُها..
فرضت عليَّ.. أحداثها بائسة
تتقاذفني موجاتها.، فـ أراني..
حيناً أغرقُ في بحرٍ.. وحيناً تُدركني اليابسة
داهمتني عبراتٌ.. كنتُ لها حابسة
فـ هويتُ على إثرها..
أمامَ ضريح بقاياي.. جالسة
قُتِلتُ.. مثنى.. وثلاث..
بل تعدت الخامسة
وبذاتِ صحوةٍ...
رمقتُ نفسي.. بنظراتٍ عابسة
كفاكِ...
من ذا الذي يُبالي.. وإن كانت السادسة؟!!
فضي ثيابَ البؤسِ.. إطوي الليالي الدامسة
كفى نحيباً... كفاكِ لذاتكِ.. باخسة
فـ انتفضتُ... عازمة..
ساشيدُ فوقَ الحطامِ جسرا
وأكبلُ الخوفَ.. وأُدخلهُ الأسرَ
وأجتازُ أروقةً.. لا مكانَ فيها لندمٍ.. ولا لحسرة
وساقصدُ وجهةً تُجبرُ فيَّ كل كسرَ
لن تكونَ أيٌ من الجهاتِ الأربع مقصدي
ناحَ السماءِ.. مطلبي..
إليك ألتجأت... " ربي
فيااارب :
.... أدرك غربتي..
ربي.. أجب دعوتي..
وبقربكَ آمن روعتي...
ها أنا ببابك.. وثوب التوبة.. لابسة
من نورِ هداكَ - ممدتُ يداي- .. قابسة
فـ أجعلني فيمن تَقبلتَ.. وبالجنانِ فائزة