آخر الموثقات

  • عم شوريك
  • نفسي الملهمة
  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  • لَا تُسَلِّمْ قَلْبَكَ لِمَا لَمْ يُصَلِّ لِأَجْلِكَ
  • التي تكتب ولا تقول… حتى الآن
  • حين يُساء فهمك...
  • يا سَيدةَ الحكايا الثقيلة...
  •  المدلل
  • طبتم وطاب ناديكم
  • مِلك ايديك
  • ونحلف انا وانت نتقاسم 
  • التربية عبر الأجيال.. ليست تحديًا سلبيًا، بل فرصة لتعزيز التفاهم العاطفي والتواصل بين الأسرة
  • الهوسُ المرضيّ
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة خليل السيد
  5. قرأت بحثا بعنوان (العاقلة في ضوء المستجدات الاجتماعية: دراسة فقهية

❤️خليليات ❤️

قرأت الليلة بحثا جميلاً…

وفى العادة لا أقرأ إلا البحوث المحكمة من قِبل أساتذة وأرباب العلم والتخصص …

 

👌فالليلة قرأت بحثا بعنوان (العاقلة في ضوء المستجدات الاجتماعية: دراسة فقهية(*)

وهو للدكتور / محمد نوح معابدة / كلية الدراسات الفقهية والقانونية - جامعة آل البيت بدولة الأردن 

 

❤️وخلاصته: 

أن الدية مائة ناقة و نزل القرآن الكريم وجاءت السنة النبوية الشريفة أن يتحمل أقرباء القاتل دية القتل الخطأ أو العمد عندما يعفو أولياء الدم 

وتكون الدية مئة ناقة، والسبب في تحملهم معه لما جنت يداه أن علاقتهم قائمة على النصرة لبعضهم بعضاً، 

✍️فهل علاقة النصرة مختصة بالأقرباء أم يمكن أن يقاس عليها علاقات اجتماعية أخرى؟ 

 

✍️وقد ظهر لي في هذا البحث أن التناصر علة يمكن القياس عليها، وأن تطور الحياة الاجتماعية يواكبه إعادة نظر في كيفية تطبيق الأحكام الشرعية دون المساس بجوهرها

 

✍️وإليكم ملخص ما توصل اليه هذا الباحث الأردنى الجميل .

 

 👌عرف العاقلة وذكر سبب التسمية  

1- أنهم يمنعون القاتل أي يحمونه ويدافعون عنه، إذ العقل المنع.

2. أنهم الذين يعقلون الإبل بفناء مستحقة من أولياء دم المقتول كما تقدم.

3. أنهم الذين يتحملون عن الجاني العقل أي الدية.

4. أنهم يعقلون الدماء من أن تسفك.

5. أنهم يعقلون لسان ولي الدم.

 

✍️ثم ذكر أنواع القتل 

✍️ثم ذكر أقوال العلماء في تعيين العاقلة

✍️ثم ذكر الباحث مقترحات رائعة وانزل مسألة ( على العاقلة منازل وتطبيقات واقتراحات لتفعيلها فى عصرنا فقال :

 

👌إنّ الدية يتحملها فئة معينة من الأقرباء هم أشدهم نصرة له ويسمون العاقلة، فأقر المجتمع على عرفه.

2. أن ظروف المجتمعات الإسلامية قد تغيرت عما كانت عليه في زمن تنزل الرسالة الشريفة، فقد قلّ الاعتناء بالأنساب حتى في بلاد العرب، ووجدنا بعض بلاد المسلمين من الأعاجم لا يحفلون بها مطلقا، فضلاً عن الأقليات الإسلامية التي تعيش في الغرب، مما يجعل الباحث أمام خيارين:

- الأول: أن يحمل القاتل الدية كاملة وهو ما لم يحمله الله تعالى له.

- الثاني: أن يطل دم امرئٍ مسلم وهو ما شرعت الدية لمعالجته.

 

💐ولذلك اجتهد الباحث واقترح الاتى :

 

أن هناك تكتلات فى العصر الحديث كنقابات الأطباء والمهندسين وسائقي السيارات وأمثالهم الذين أثبت الواقع أن نصرتهم لبعضهم أشد من نصرة الأقرباء متحققة فيهم علة التعاقل فيكونون عاقلة لبعضهم البعض.

وبناء عليه فإن العاقلة تُرتب على النحو الآتي: الديوان؛ لمن كان له ديوان، فإن لم يكن فالقرابة، فإن لم يكن فبيت المال.

 

🌹وقال الباحث:

لما كانت الوزارات والمؤسسات الرسمية والنقابات العمالية هي التي يتحقق بها نصرة الأفراد المنتمين إليها على ما نراه في الواقع العملي، من حيث دفاعها عن حقوقهم ومطالبة الغير بتوفيرها وسعيها إلى تحسين أوضاع المنتمين إليها، فإني أرى أنها هي التي تمثل الدواوين، وهي التي تحمل دية قتيل الخطأ خاصة في زماننا الذي كثرت فيه الأسباب المفضية إلى القتل الخطأ، وأما غير المنتمين لمثل هذه التجمعات فننتقل بهم إلى القرابة ثم بيت المال على ما مر ذكره، ولوضع آلية تنفيذ دورها كعاقلة أضع المقترحات الآتية:

 

👌الاقتراح الأول:

أن تنشئ الدولة - بصفتها ولي الأمر - صندوقاً يسمى "صندوق الديات الشرعية" بحيث تقتطع من رواتب الموظفين بضعة قروش ترصد لحسابه، وفائدة هذا الحل أن الجزء المقتطع من الرواتب سيكون ضئيلاً جداً بالنسبة للأفراد وذا محصلة كبيرة بالنسبة للدولة، وبالتالي فإن الدية ستدفع كاملة دون اللجوء إلى المصالحة التي يقوم بها وسطاء الخير، وتسعى دائماً إلى إنقاص الدية عن مقرراتها الشرعية رحمة بالقاتل وأهله، فيضيع بذلك حق الأرامل أو الأيتام أو الوالدين الذين كان المقتول ينفق عليهم، فضلاً عن أنه الحق الشرعي لأولياء الدم ولو كانوا أغنياء.

 

👌الاقتراح الثاني:

أن تضيف الدولة -بصفتها ولياً للأمر- إلى قيمة فاتورة الكهرباء أو المياه أو الهاتف نسبة ضئيلة من قيمتها الإجمالية تساوي بضع فلسات لترصد في "صندوق الديات الشرعية" وتكون هذه الإضافة البسيطة شبيهة "بفلس الريف" الذي يضاف إلى قيمة بعض الفواتير متناسباً مع قيمتها الإجمالية لينفق على شق الطرق الزراعية أو إنارة الأرياف إلى غير ذلك من خدمات القرى ومصالحها.

وفائدة هذا الحل: أنه سهل التنفيذ وضئيل التكلفة على الأفراد، وذو محصلة عالية بالنسبة للصندوق.

 

👌الاقتراح الثالث:

أن تعمد الدولة إلى بعض المعاملات الحكومية مع الأفراد - مثل ترخيص السيارات- فتضيف إليها ضريبة بسيطة تمثل بضعة قروش ترصد لمصلحة صندوق الديات، وذلك عن طريق إجبار صاحب المعاملة على شراء طابع بريدي يضاف إلى معاملته، ويسهم في حمل دية الخطأ عند الحاجة بخاصة حوادث الطرق كثيرة .

 

👌الاقتراح الرابع:

أن تسن قوانين تجعل كل نقابة أو متحدي مهنة عاقلة لبعضهم البعض فنقابة المهندسين عاقلة المهندس، ونقابة الأطباء عاقلة الطبيب، ونقابة الفلاحين … الخ وهكذا نقول في أصحاب المهن، ومن لم تكن له نقابة حملت عنه الدولة إن لم تكن له قرابة عاقلة بالقربى، كما هي مذاهب الفقهاء.

 

🫏🫏وقد يقول قائل: 

إن المقترحات كلها تشترك في كونها تخفف المسؤولية عن القاتل مما يؤدي بالناس للاستخفاف بالأرواح، إذا علموا أن هنالك من يحمل عنهم الدية؛ فيقع منهم حوادث ظاهرها القتل الخطأ وحقيقتها عدم أخذ الحيطة والحذر.

 

🔥🔥وللجواب على هذا أقول:

أولاً: إن لدى المسلم رادعاً دينياً يمنعه من الاستخفاف بالأرواح، وهو يقرأ قول الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [32: المائدة].

ثانياً: إن هذه الحلول لا تنفي عن القاتل الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين، وهي بلا شك عقوبة شخصية رادعة.

ثالثاً: إن سنّ مثل هذه القوانين يحل مشكلة القتل الخطأ من الناحية المادية المتمثلة في كيفية دفع الدية، لكنه لا ينفي إيقاع عقوبات تعزيرية تردع المتهاونين، من سجن وغيره حسب ما يراه ولي الأمر.

رابعاً: إن سنّ مثل هذه القوانين لا ينفي أن ترتب بحيث يتحمل القاتل جزءاً من الدية يقدره القاضي ليكون رادعاً على نحو لا يظلمه، فيكون عقوبة وجزءاً من الدية في وقت واحد، وهذا باعتباره الجاني والمسؤول عما فعل أصلاً، ولكن تحمل العاقلة عنه كان من باب المساعدة، وهذه المساعدة تتناسب مع الظروف التي يراها القاضي.

 

💐💐وختاماً: أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت فيما كتبت، وسُددت فيما رجحت، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.💐

 

💐صباحكم انفاق عفو 💐

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330746
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186937
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179240
4الكاتبمدونة زينب حمدي169104
5الكاتبمدونة اشرف الكرم128560
6الكاتبمدونة مني امين116242
7الكاتبمدونة سمير حماد 106773
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97326
9الكاتبمدونة مني العقدة94232
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87533

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

1691 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع