✍️ إلتمسوا الأعذار لمن لا يريد الحديث مع أحد؛ ربما كان في محنة حالت بينه وبين الود ولسان حاله يقول :(ان من اخواننا من لا نراهم إلا على رأس كل عام ومحبتهم فى قلوبنا ارسخ من الجبال )
✍️أو فى حالة نفسية صدت نفسه عن الخلق ويريد التفرغ للخالق ولسان حاله يقول لنفسه:
(الناس أعذرهم للناس )
✍️وربما جاءته قذيفة من أقرب الناس له فما عاد يثق فى أحد فقرر الابتعاد ولسان حاله يقول
( أحب الناس إلى قلبى هم الذين لا اعرفهم )
فجزى الله كل أحد لا أعرفه
✍️وربما أحسن إلى أحدهم فطلع قليل الأصل فقرر الابتعاد عن الناس ولسان حاله يقول :
( اتق شر من أحسنت اليه )
✍️وربما تقرب اليه واحد قليل الأصل وهو فى الأصل حاقد حاقن … فصعب عليه فأراد مساعدته واعطاه الكثير فطمع هذا الغبى ولما امتنع ان يعطيه مثل كل مرة … قرر هذا الغبى الحاقد معاداته وتشويه صورته فقرر هذا الشخص الابتعاد عن الناس ولسان حاله يقول : ( اللى يصعب عليك يفقرك)
✍️وربما كان هذا الشخص كريماً وكانت أحواله ميسرة ولكن ابتلى بفقر الحال فقرر الابتعاد حتى لا يطمع فيه من كان يعطيه فيُحرج فقرر الابتعاد وهو يتمنى لو يتواصل معهم فيحدث هنا صراع مع نفسه … ولسان حاله يقول :
( حيائى منكم يمنعنى وحبى فيكم يدفعنى)
✍️ وهناك أشخاص، أحياناً، يتعرضون لصدمة نفسية في حياتهم، مثل الخيانة، أو فقدان الوظيفة.
بالتأكيد، يمكن أن تتسبب الصدمة لهم بالانعزال الاجتماعي، حيث يصبحون في حالة صدمة، وخاصة انهم مصدومون فى اقرب الناس اليهم ..
فلا يعودون قادرين على استيعاب الأشياء بشكل طبيعي، ولا يتواصلون كثيراً مع الآخرين.
فنلاحظ أنهم انسحبوا وانعزلوا بسبب هذه الصدمة.
ولسان حالهم يقولون :
( مش مسامح اللى اذانى وعليه بالحديد والنار )
✍️ اعتزل لإمام مالك الناس فلم يحضر امام الناس جمعة ولا جماعات ولا يعود مريضا ولا يمشي فى جنائز فسُأل عن ذلك قال ليس كل إنسان يستطيع ان يبوح بعذره. فلا تظلمو الناس
💐تلك عشرة غير كاملة💐