❤️خليليات❤️
🌹كنت فى مقتبل العمر فى قرية كغالبية قرى مصر فيها تيارات وتوجهات مختلفة .. وهذه التيارات - فى قريتى- كموج النهر هادئة كهدوء القرية
✍️وقريتنا ليست بدعا من القرى فكان فيها من ينتسب إلى السلفية والى التبليغ والى الإخوان والصوفية فيها أندر من الزئبق الأحمر …
وكانوا يتجاذبوننى من طرف خفى وكنت كريشة فى مهب الريح لا تستقر على حال من القلق
✍️حتى بدأت مرحلة القراءة فكنت كباحث عن الحقيقة كنت حاد المزاج احيانا كثيرة وهين لين فى أخرى
حتى هدانى الله أن أكون مثل الماء الجارى ماء عذب
( مسلم فقط ) مسلم سادة لا على الريحة ولا زيادة
🌹ونصيحتى للشباب :
لا تنتسب إلى جماعة ولا إلى حزب ولماذا الانتساب
فمن يستطيع أن يسبح في النهر الجاري لماذا يزحف في الساقية الجافة؟،
ومن يتنفس طبيعيا لماذا يلجأ إلى جهاز صناعي؟
✍️أقول :
إن الانتماء إلى الجماعة تدمير للذات وتصغير لها وقتل لمواهبها، وتحقير امكانياتها سيبقى المرء حياته كلها يدافع عن أخطاء الجماعة، فلو انفرد برأي _ ولو كان صوابا _ لا يوافق هوى الجماعة، لفظته كما يلفظ البدوي نواة التمر، معظم الجماعات تدعو إلى مشروعها، نحن نريد الدائرة العظمى: مشروع الأمة.
✍️خذ مثلاً :
فضيلة الشيخ #محمد_الغزالي داعية الإخوان، لما أبدى آراء تخالف الجماعه لفظته الجماعة وطردته - وخيراً فعلت - وتحداه الهضيبى أمير الإخوان فلما ترك الجماعة وغرد خارج السرب أصبح رجل الأمة ، بل قيده الله لتنوير عقول الخواص من الامة ..
والأمثلة كثيرة لا تخفى على ذي لب.
وأنا لا أعلم إنسانا ترك جماعة ثم ندم ،
✍️وأنا أعرف خلقا كثيرا ودعاة وخصوصا من #السلفية يظن الناس انهم من الأكابر - لولا المكاسب المادية لجعلوا الجماعة التي ينتمون إليها رجسا من عمل الشيطان، - أما المداخلة اتباع رسلان وهشام البيلى فهؤلاء تجار دنيا ودين فليعتبر من يعتبر. ومن أراد الله به خيرا استعمله لخدمة الإسلام لا لخدمة جماعة أو حزب .
💐صباحكم إسلام سادة لا على الريحة ولا زيادة💐