ساعتين وألامسُ الشهرين منذ أن
كلمتك.
ولا جديد قد يفصح عن أي شيء
حين كنت قد أحتجتك.
وكأن هذا العشق هو الآن قد توقف
بالتحديد عند حدك.
ولما لحد الآن سأبقى لاجئاً هكذا
على قلبك.
أما كان عليك لربما أن تقبلي هذا
التقرب منك.
وتحاولي أن لا تتنصلي عن أي
وعد ِ كان من وعدك.
أما الآن فما علينا إلا أن ننهي
اللعبة التي أعجبتك.
وما من سبيل ٍ كان سيثني
بهذا الشأن تقدمك.
الى حيث اللاعودة التي بها
تكون في حينها أرادتك.
يا تلك التي كانت متخفية ً
تحت ظل مظهرك.
لتخدعي من تخدعي وإنت
راغبة ً بتعاملك.
بهذا الشكل الذي كان سيخزي
بأي حال ٍ توجهك.
ولا أحد كان سيصدق في حينها
أياً من مزاعمك.
وإن كنت ِ ستعيشن من بعدها
بوصمة ٌ من العار كانت ستلاحقك.
لتجدي نفسك في النهاية بأنك كنت ِ
الخاسرة وأني الذي كنت ُ سأنقذك.