وجهك روحك عينيك عبق
ذلك العطر يمر على قلبي
كلمسة ٍ من حرير.
وكأن هذا التكوين الذي
إنت ِ عليه كان على ضفاف
الماس يسير.
فلو أن لي كرة ً آخرى لطلبت
أن أكون قريباً هكذا على عبق
أنفاسك وبذلك التأثير.
الذي ما عاد يقنعني سواه على
مدى الأيام وأنا بذلك الكم من
السحر آسير.
يا كل الحسن إنت ِ يا صبح اليوم
وزقزقة العصافير كان قد بدء بها
يومي بجمالك الخطير.
وتوافدت على نفسي كل أسباب
السعادة والفرح من حيث أدري
ولا أدري لأسير.
الى ذلك الطريق الذي قد رأيتك ِ
فيه ولأصف كل ما رأيت وشعرت
بأقل وصف ٍ يسير.
فالكلمات قد لا تفي حق تلك الفترة
القصيرة من زمن اللقاء بأروع أمرأة ٍ
كان لها أن تغير معي المقادير.
لأجد بداخلي قد ولد أملاً جديداً بكل
ما للكلمة ِ من معنى والحب بمجمله ِ
لم تفي حق اللحظة ِ بل كان حسير.
لأتمنى أن يتكرر اللقاء لملايين المرات
وأنا في حضرة الحسن المدهش الذي
قد أسهم بهذا التغيير.
ليكون لي حلماً جميلاً وقد تمنيت ُ أن
لا أصحوا منه ُ وأظل في موقع السامر
والسمير.
ذاك الذي قد منحني تلك الخصوصية
ولم يبخل على الشعور بذلك الفرح
مع أنني قد عتبت ُ على الوقت بالتقصير.