حبيبتي كوردة ٍ بيضاء محاطة
بالندى كل صباح ٍ حين تظهر.
وبذلك المنظر الجميل الذي
أعتادت عليه عيناي حين أكون
إليها قد أنظر.
فهي ببياضها كبياض الورد أبيضاً
ورائع المنظر.
وكانت تلك طبيعتها كلما كانت
تأتي إلي وهي تنظر.
بتلك العينين الجميلتين الساحرتين
فسبحان من صور.
وتلك الإبتسامة الرقيقة التي زادت
حسنها أكثر وأكثر.
ومن كان مثلي سعيد الحظ عندما
تحيطه ُ تلك الجميلة القمر.
التي كانت على طبيعتها وسجيتها
التي كانت بكل الأحوال تبهر.
محظوظ أنا بتلك الفاتنة التي كان
لها معي ذلك الشعور المبهر.
فلطالما حلمت بأن أعشق جميلة
كمثلها ولم أتصور.
بأن تكون تلك الأحلام حقيقة ً وأنا
الذي كنت بهذا الجمال أتمتع ُ ولا أقدر.
إلا أن تكون هي التي معي في كل
وقت ٍ لأعيش معها هي بالذات أحلى ما بذلك العمر.