ومات الحب في قلبي لها من
بعد عشرات الأحتضارات.
ومن بعد أن حاولت أن أكون
أنا صاحب التضحيات.
ولكن الى متى وهي التي كانت
لا تقدر العشق من بعد المسافات.
وتقابل كل كلماتي بهذا الكم من
التجني والامبالاة ومهما كانت
الأيام ماضيات.
فكل الذين من حولها مهمين جداً
لديها إلا عشقي فقد كان بلا أدنى
أحتمالات.
ولا كان لي أن أعترض على أي شيء
لبعدها ولو حتى بالكلمات .
مع إنها كانت تعرف مدى عشقي
لها بتلك المديات.
ولكن في نهاية كل مرحلة ٍ لابد
أن تحسمها النهايات.
فالصبر له ُ من يبرره ولكن ماذا
من بعد أن تنتهي المبررات.
فقد كانت تطيل معي في الغياب
وتدعي بالأنشغالات.
ليبقى السؤال واقفاً بلا أدنى قيمة
متى ما أردت العتب في بعض الحالات.
فحتى العتب قد تقلبه ُ الى أنتقاد ٍ
لها وهل كان في طلب التقرب إليها
جريمة تستحق كل هذه الخلافات .
أم أنها كانت تريد ُ أن أيأس منها
وأبتعد ليكون السبب مني وأني
المذنب ُ ومفتعلاً لكل الأشكالات.
ومن كان سيصبر على كل ذلك
التجني ويبقى على ما قد يكون
عليه ومتمسكاً ببقايا أهتمامات.
ولا يحاول أن يحسم الأمر متى
ما عرف بأن كل الذي كان عليه
معها كان فيه من أدنى المقامات.