سألتي وهي باسمة لما
تكتب الشعر أحياناً بوقت
غير ميعاده.
وتهيم مع تفكيرك وأنت معي
وكأنك كنت تنتظر شيئاً جديداً
بمنتهى السعاده.
فأجبتها وأنا أبادلها الأبتسامة
قائلاً لديك كل الحق ولكن
ياسيدتي الشعر أحياناً كالولاده.
لاينتظر كثيراً مع صاحبه ويكون
في أمس الحاجة للظهور أمامي
كلما حاولت ذلك كالعاده.
فهو إن تركته يضيع مني وهل
تقبلين لأي شخص في حينها
أن يعمل على أن يضيع أولاده.
أو أن يولد له وليداً قد ينقصه
الكمال في التكوين وتكون له
أعاقة لاسامح الله بلا أستفاده.
ولك أن تتصوري مدى فرحي
إن جائتني فكرة لقصيدة لي
تكون فيها من صفاتك إليها
في كل الوصف يامياده.
لأقول لنفسي في ساعتها نعم
هي تستحق ان يكتب لها هكذا
في لحظة من الحنين وأحتداده.
أتعرفين أن كل ما يشغلني الآن
هو تلك القصيدة العصماء التي
ستشرح لك حبي وبكل أبعاده
وتكون لك إنت لوحدك الرياده.
بأن أعبر لك في كلماتي عن كل
شيء كنت به معك وأن أجعل
في كل كلمة لك ولمن يقرأها
كيف هو الشعور بأمتداده.
فلاينقصني الآن سوى فرصة
أنظر فيها لوجهك ومن بعدها
تكون بنات أفكاري متكفلة بكل
ما به قد يكون القلب وأنقياده.
الى عشق لطالما حلمت به وهو
الآن يتحقق معك يا جل فرحي
ومن كانت ستفهمني بكل جوانبي
وترفق بي حين ينتابني الخوف
لتحاول هي معي أستبعاده.
وهل عرفتي الآن كيف هو الحال
من بعد ولادة قصيدة لي كيف
يكون الفرح بذلك الضيف الجديد
وحجم الشعور حينها وأبعاده.
فهكذا أنا يا حبيبتي أهيم في ذلك
المدى الواسع من كلماتي وأحاول
أن أنتقي منه كالعاده.
كل ما قد يرضي ذوقي وتفكيري
وشعوري إينما كنت فكيف وإنت
جالسة أمامي ولاتريديني لي أن
أعبر عن الأحساس العميق في
كل مرة وأرتمي مابين أحضان تلك
الولاده..!!!