نوارة السيدات والبنات
يا أحلى من كل الأمنيات
كم تمنيت أن ألقاك ولو
مرة على سبيل الأحلام
الضائعات.
وإن سألتني لما إنت بالذات.
فذلك لأنك لديك كل الأمتيازات.
ووافراً من الحب حتى بالتخيلات.
وكل هذا ومازلت ِ من بعد كل تلك
السنين ولم تقبلي النداءات.
ولم تتيحي لي فرصة ولو لمرة لكي
تعرفي سر كل تلك الأحتضارت.
تلك التي تأخذ الأنفاس معها حين
رؤيتك تطلين عبر المسافات.
فقد بحثت ُ عنك ِ كثيراً وأنا في
عز أحتياجي لوجهك ِ الآت.
لو كنت ِ قد لبيتي النداء وقابلتني
وإن كان اللقاء من المعجزات.
تلك التي كانت ستسمح لي بلقياك ِ
حين تكوني حاضرة لأستمتع بالنظرات.
تلك التي كانت ستأخذني إلى عالمك ِ
الذي يزهو بوجه الفاتنات
وتلك الملامح الرقيقة الرائعة التي
كانت تعلوا وجهك ِ بجمال الرائعات.
ولكن صعب الأمر حتى على حقيقتي
حين كنت ُ أتأمل بداخلي تلك الخيالات.