وجه السعد مالذي فعلته ِ بي
لأكون بك ِ أنا هكذا الأسعد.
وكل مشاعري بهذا الحب
باتت تتحقق وتتجدد.
وإنت ِ بهذا التكوين الأنثوي
الذي منه ُ أنا الآن قد أستمد.
كل مشاعري ويرتقي بي ذلك
الشعور إلى المدى غير المحدد.
وأكون كما أنا الآن مغرم ٌ جداً
بشخصك ولك ِ قد أشهد.
بأن لا أمرأة ٍ سواك ِ كنت أتمنى
حبها بعد أن كنت ُ أظن بأنني
كنت ُ إليك لربما الأبعد.
فهذا الجمال وهذه الرقة ما كانت
إلا لك ِ يا أروع ما في حياتي هو
الآن قد وجد.
أتراني قد كنت ُ محظوظاً لهذا الحد
الذي جعلك ِ ترفقين بقلبي الذي كان
من قبلك مع نفسه ِ متوحد.
أم إنك ِ قد كنت ِ بتلك الطيبة التي
بها ما كان قد يسمح قلبك ِأن تكسري
بقلبي ليتجدد.
وعد اللقاء بك ِ وتلك المشاعر لك ِ التي
كم أسعدت أحاسيسي من بعد أن كنت ُ
وحيداً ومستند.
على نفسي أنا فقط وها إنت ِ أتيت ِ
لتكوني لي تلك الهدية الغالية الثمينة
التي أهداها قدري من بعد أن كان ذلك
الحظ معي من قبلك ِ متشدد.
فأليك ياغاليتي ويا أحلى وألطف ما في
هذا الكون أهديك وعداّ بأنك ِ ستكوني
أعز وأغلى إمرأة على روحي ومهما قد
كان تقربها أو على العكس وكان مستبعد.