قالت أنت بعينك الآن كيف
لربما قد تراني.
قلت لها أنا أرك ِ بنفس عينك
ولكن بوجداني.
وهل لك ِ أن لاتري نفسك إنت ِ
الجميلة التي تخضع لها الأماني.
ومن إين كان لا بد أن أعرف
ما أتاني.
لولا هذا الألق الجميل الذي
كان قد أحياني.
من بعد طول إنتظار ٍ لك ولم
يدخل لنفسي اليأس بل أرضاني.
ذلك التعلق المفرط بكل تفاصيلك
ياوداد حناني.
لتكوني إنت كما تخيلتها في كل
جوانبها لأعبر لها عن أمتناني.
بأن تكون هي في يومي متى ما
كان الشوق قد آتاني ليغير إيماني.
بأن الحياة لابد أن تكون منصفة ً
لي وتقدر َ لي حبي وترعاني.
ليهدي لي أمرأة ً كمثلك ِ وفيها كل
ما تمنيت ُ من بعد خيال ٍ أتعبت ُ
به ِ حتى زماني.
ومن بعد تمنع ٍ عن أي علاقة ٍ ما لم
تكن تأخذني إلى حيث الألق بعيني
حين أرى وجهك ِ الذي أغواني.
لأكون كما أنا الآن غارقاً مع هذا
الشعور الذي ما أنقص شيئآ في
ما كان قد أغراني.
لتكون لي لوحدي تلك الجميلة
الرائعة بكل تكوينها وأحساسها
وأكون ممتناً لمن أعطاني.
هذه المشاعر الغالية على روحي
ونفسي ولتكون ما بين أحضاني.