بت ُ لا أعلم لما أنا صرت ُ مهووساً
بك ِ لهذا الحد.
ولما لحد الآن لم تفارق صورتك ِ
خيالي لأعتمد.
على ذلك الخيال الذي كان قد
يأتيني بك ِ ويستجد.
ذلك الأمل في قلبي ليتفق هو
هكذا ويتحد.
مع كل ما كنت ّ أتمناه ُ معك ِ
ولم يعد.
هنالك ما أحلم به ِ أكثر من
ذلك ولربما أجد.
ما قد أعلن ُ فيه عن رغبتي
وأستمد المدد.
لتلك المشاعر التي ما فارقتها
الأحاسيس التي كانت لا تعد.
فالذي كنت ُ أشعر به ِ إتجاهك
قد لايوصف بأي عدد.
ولا كان لي أن أختار أياً من تلك
الصفات التي لديك وأعتمد.
عليها لكي تكون ما قد أقتنع به ِ
وأوفي بالوعد.
حين أذكر عينيك ِ ووجهك ِ وأنا
المشتاق هكذا أشتياقاً مستبد.