حين تتزاحم ليلاً معي
الأفكار.
لا أجد ُ إلا وجهك الذي
يسعدني عند كل نهار.
وتلك الإبتسامة الرقيقة
التي تجعلني أختار.
بأن أكون كما لي أن أكون
معك ِ بكل مسار.
فالحب ما كان كجريمة
لا تكتمل جوانبها إلا بالتلبس
مع من تختار.
حتى وإن كانت أركان جريمتك
بالتأكيد مع سبق الأصرار.
ومٔن ذلك الذي لا يقدم على
الأختيار في ساعة إنبهار.
يكون له مع من يحب ذلك
الكم من تقصي الشعور المختار.
لتتعلق به ِ ويتعلق بك ذلك
الوصف ولتكتمل بواعث الأقدار.
تلك التي ساقتك إلى لحظة ٍ
بها الأقدام على الفعل أختبار.
كان لابد أن تمر به ِ عن دراية ٍ
لها في الروح جل ما بالأستشعار.
ويكون الطرف الآخر لك النديم
والشريك الذي تركن إليه ِ حين تنهار.