ما هذه الغيرة التي أشعر بها
عليها ومن غير أساس.
وهذه النار التي تستعر بداخلي
حين أفكر بأنها من غيري كانت
ستحضن أو تباس.
وهي التي ماكانت لي يوماً من
الأيام ولا كان لي حق بأمتلاكها
من بين كل الناس.
ولما هذا التفكير العقيم الذي
لايدنوا إلى أي مقياس.
وذلك العند الذي بداخلي وهذا
النوع من الغيرة التي بلا قياس.
ولا كانت هي التي رضيت أن
تكون لي وفضلت الأحتراس.
من علاقتي بها ولم ترغب بأن
أكون أنا ذلك الحارس على كل
أنوثتها أو المساس.
بأي حالة ٍ كانت لا تريدها وكان
لها رجل ٌ آخر قد تنتمي إليه
ولاتنتمي لي بأي مراس.
ليستحوذ بها غيري وأنا أعيش
وهم الأنتماء لأمرأة ٍ ما كان
لي معها إلا توابع الحراس.
هؤلاء الذين لايمتلكون أي شيء
من الذي يحرسونه ومهمتهم أن
لايمسه ولا يقترب إليه الناس.
لأبقى كما أنا في خانة المحافظين
على وهم التحدي الماس
بكل ماتعلق من عواطفي مع أمرأة
ما كان إنتمائها لي ولكنها كانت تعرف
بأني بذلك القرب حساس.