لقد صدقتي أني أحبك ِ جداً
لكنك ِ لم تصدقي أن تحبيني.
وعرفتي كيف هي قصة حبي
لك ِ ولكنك ِ لم تعرفيني.
على ما كان عليك ِ معرفته ِ
لذا فإنك ِ لربما لم تبادليني.
هذا الحب بنفس الكم والكيف
وتركتني في حينها لظنيني.
حتى من بعد أن تبين لك ِ كل
ما أنا عليه لأنتظر أن تنصفيني.
وهل كان على الحب أن يكون
أحتمالاً غير منصف ٍ لك ِ لذلك
ما همك ِ حتى وإن تضيعيني .
فالخيارات إمامك ِ كانت كثيرة ً
وإنت ِ بجمالك ِ هذا لا تجبريني.
إلا لأكون كواحد ٍ من هؤلاء الذين
أعترفوا لك ِ بحبهم لتساويني.
بأي أحد ٍ من كل الذين تقدموا
إليك ِ بأعجابهم وحتى لم تميزيني.
مع أن قصة حبي لك ِ كانت عجيبة ً
حينما قلت ِ ذلك وإنت ِ تسمعيني.
وهل كان لي من بعدها أن أشرح
ما كان عليه ساعتها يقيني.
وإنت ِ التي يفترض أن تكون تلك
المانحة لصبر سنيني.
ولكل ما قد كان يعوض ما كنت ُ به ِ
من بعد ما عرفتي كل شيء حين
سألتيني.
وحين سألتك ِ من بعدها عن حجم
تقبلك لي فقلت ِ بإنك ِ كنت ِ تصدقيني.
ولا مزيد للشرح أو التعليل فإنت ِ بهذا
الشكل قد تقبلتيني.