ولو أن لي موعداً هذا اليوم
وسيكون مع السعاده.
فأني لا بد أن ألتقي اليوم
بتلك التي تحقق لقلبي مراده.
وأنتشي لرؤيتها وكأنها البدر
الذي أنتظره ُ وقد أطال بميعاده.
ومع تلك التمنيات التي كانت
بالعيد قد تتحقق بالزياده.
وبذلك الفرح والسرور الذي كان
مرتبطاً بطلتها الأخاذه.
فهي التي كانت ستشرق في
حينها على يومي بكل أبعاده.
وبتلك الجهات التي تدير في
حينها كل زاوية ٍ للشوق وترتاده
لأنها الوحيدة التي كانت ستقنع
الروح وذلك العشق على أمتداده.
فالمراد ما كان ليكون حقيقية إلا
لو كانت هي المانحة لميعاده.
والشعور بالغبطة ِ والسرور يكون
حين تكون أمامي بفتنتها المعتاده.
لأرى تلك البسمة على شفتيها وهي
مقبلة ً وكل مافيها جملة ً بالحسن
مزداده.
ليكون صوتها وعبير عطرها كالشذى
الذي يسكر أحساسي إلى مافوق العاده.