هو ذلك الفرق ما بين ما أشتهي
وما تشتهين.
وهو الفرق ما بين أنتظاري ومابين
ما تنتظرين.
فأنا أفضل النرجسية وإنت لربما
لا تفظلين.
وأنا أعشق وجهك وتكوينك وهذا
السحر الذي لديك مكين.
والذي كان بداخلك ِ إنت ِ وكان لربما
به ِ قد لا تعرفين.
أو ربما كنت ِ تعرفين به ِ ولكنك له ُ
في أغلب الأحيان لا تبالين.
ربما لأن التحديات التي تواجهينها
كانت تجعلك ترفضين.
أن تكوني على طبيعة الأنثى التي
بداخلك وكنت ِ تتهربين.
لكي لا يعرف المقابل هذا الكنز من
تلك الخلقة ِ والتكوين.
فكنت ِ تتعمدي أن تكون قاسية
الملامح كائناً من كان قد تقبلين.
حتى لاتكوني مطمعاً لأي من كانت
تسول له ُ نفسه ليقترب وتتقربين.
وما كان عليك إلا أن تكوني كذلك
لتتجنبي المتزلفين.
ولكن أرجوك ِ أنا لست ُ كما تتصورين
وتتوقعين.
فأنا رجل ٌ أزن بميزان الذهب الأنثى
ولقد وجدك ِ تستحقين.
كل ما كنت ُ أقوله ُ لك ِ إن كنت ِ قد
صدقتي أو لا تصدقين.