هي هكذا إنت جميلة
يا تلك البلور.
أخاذة ً بحسنك ِ وأحلى
من الصور.
فحين رأيت ُ وجهك
بالحقيقة وكأني رأيت ُ
القمر.
فقد كنت ألاحق قلبي
إلى أن أستقر.
وأصبح نبضه يقوى هو
الآن للنظر.
الى حسنك ِ الذي كان
يدهش فيوحي بالخطر
من ذلك التعلق المفرط
بشخص ِ من حضر.
أمامي ناظري وكل ما
فيه كان أحلى من البدر.
ولو أن لي في ساعتها
الخيار لأذعت ُ الخبر.
لأقول لكل من رأي وجهك
هل كنت مثلي لم تستقر.
حين قد ترى وجهها الأخاذ
وبياضها النضر.
وتلك القشعريرة التي قد
تأخذك معها لتنتظر.
حتى تأتي من أمامك وأنت
بلا شك ٍ تداعب أحاسيسك
رؤيتها وهي تمر.
وكأنها كانت تدوس على كل
القلوب بخطواتها وتستمر.
من دون أن تلحظ بأنها كانت
أروع ما في النساء والبشر.