وإذا العشق بغيرها قد تلاشى
وأفل.
وإذا العمر ما كان له ُ بهذه
الصورة أن يختزل.
ولا أجد إلا من كانت تستحق
كل أعجابي والغزل.
وإذا اللوم الذي بداخلي كان
على عجل.
ليأنب تلك الروح التي قد
ضاق بها الخجل.
ولم تجد من كان يشاركها
ما جرى وما قد حصل.
ولو أن لي حاجة لكانت كل
حاجتي أن أستقل.
بما قد كان لدي من جوهرة ٍ
كنت ُ بها أختزل.
كل الأماني التي كانت في
النفس وأحتفل.
بما قد أهداني به ِ الزمان
ولهذه المكانة قد أصل.
لكن كل تلك الأحلام قد
تبخرت ولم يبقى لي سوى
الملل.
فمن بعد عشق ٍ عارم ٍ وجدت
نفسي الآن موءوداً وأحتضر
بشكل ٍ مستقل.