تجاهلك..
وما كان لك ِ أن تلغي لي هذا
العشق بمفردك.
ولا كان لك ِ أن تتجاهلي في
أي حال ٍ قاصدك.
أو تغيري بتلك الصورة ما كان
يوماً مانحك.
كل تلك المشاعر التي وإن كنت ِ
لا تريديها فلا يكون بهذا الشكل
تجاهلك.
ولا كان لك ِ أن لا تنتبهي إلى
هذا الحد من يواصلك.
وإن كانت تلك المشاعر لا قيمة
لها لديك ِ فلا تنتعتيها بأنها كانت
تضايقك.
فالحب ما كان بأي حالة ٍ مسبباً
للقلق ليكون بهذه الصورة مقلقاً
لك.
ولا كان له ُ أن يضايق من توجه
إليه وهو في حقيقة الأمر كان
حارسك.
فلما هذا التذمر الآن وإنت كنت ِ
المرحبة به ِ بكل حرارة ٍ فمن هو
الذي قد أطفأك.
لتذري رماده ُ في ليلة ٍ وضحاها
وكأنه ُ قد كان بتلك الحالة التي
قد تزعجك.
وتتمادي عليه ِ بهذا الخصوص
لتقفي ضده ُ بهذا الكم من
الأعتراض لسائلك.
ولما كان هذا السائل قد تجافيه
لمجرد أنه بالحب قد طالبك ِ
وإنت تظني بأنه ُ كان يراقبك.