غداً ستكون هي ليلة الميلاد.
وأنا ماربحت ُ منها إلا التجاهل
والأبتعاد.
فهي من الممكن أن تعطيني ألف
سبب ٍ في تجاهل الميعاد.
من بعد أن قلت ُ لها مراراً بأن لي
أمنية ً للقاء بك ِ والأنفراد.
بتلك التي أسرني كل شيء ٍ فيها
منذ أن وقعت عيني على هذا المراد.
ذاك الذي لطالما أنتظرته ُ لأيام ٍ
وأشهر ٍ على طول وعرض البلاد.
فاللقاء لايمكن أن يحققه ُ جانب ٌ
واحد بل كان عليه أن يكون أرتياد.
الى حالة ٍ ترضي الطرفين في تقبل
التعاطي مع الآخر لا بصيغة الأضداد.
ولو أنني قد حاولت وطلبت هذا اللقاء
ولم أجد إلا تأجيلاً وكأننا أنداد.
ومع كل هذا فما زلت ُ أنتظر هكذا
بشوق ٍ نفحة ً من الوداد.
تلك التي كانت ستأخذني إلى عالم ٍ
آخر به ِ الحنين الى أزدياد.
وإلا فما قيمة السعادة وهي رافضة ً
تعلقي برؤياها بكل الأمل لتكون معي
بشخصها ولتلبي الميعاد.