سيدتي أن المتعة في الحديث معك
أمتع من تناول سيجارتي وقهوتي .
فهو الذي قد يقنع كل حواسي وأكثر
وأنا أتحدث حينها مع حبيبتي
تلك التي أخترتها من بين كل النساء
لتكون أروع ما في دنيتي.
فالعشق في حضرتك ِ كان بمجمله ِ
ممتع ٌ حد التعلق الكبير.
الذي قد لا يدانيه ِ شيء ٌ ولا كان له ُ
بكل الأحوال نظير.
فهو المساس القريب الى إحساسي
بكل أحترام ٍ وتقدير.
وهو المانح إلى سعادتي حيثما كنت ُ
معك ِ وكأنني كنت ُ أطير.
في ذلك المدى الذي ما توقعت أن
يكون بأمتيازه ِ برقة وسمو التفكير.
وبعذوبة التقرب المؤدية َ إلى كل
المتع وأكثر من ذلك التحذير.
الذي كان يشارك به ِ عقلي حين
كنت ُ أستشيره ُ بهذا الوضع الخطير.
والى حيث ما كنت ُ أذهب بالتفكير
أجده ُ حاضراً جداً في الضمير.
وكل ما كنت ُ أريده ُ هو أن أبقى على
هذا الوضع على مدى المسير.
ذاك الذي يأخذني بكل ما أملك من
عواطفي الى قلبك ِ وأستنير .
بذلك الوجه الذي كنت ُ أعشقه ُ وقت
ما أجده ُ معي بأي موقف ٍ لأشير.
بأن لولاك ياجميلتي لما عشقت ُ هكذا
كل ما فيك ِ وأدمنت ُ حسنك ِ المنير.