ياصورة العشق الأولى والأخيره
التي أراها بوجهك.
هذا الوجه الذي عشقته َُ حد
التعلق المفرط فعشقتك.
ومن كانت ستقنع كل كبريائي
الرجولي إلا حبك.
هذا الحب الذي ليس له ُ وصف ٌ
قد يدانيه إلا بشخصك.
فليس كل ما في هذه الدنيا أحلى
ولا أروع من التقرب إليك وسماع
صوتك.
ولا كان لي أن أستمتع إلا بوجدك
وإنت معي لعذوبة أنوثتك.
فإنت ِ لي أكثر ما تمنيت ُ أن تكون
من أمرأة بوصفك.
ولا كان لي أن اعدل أو أضيف لتلك
الصورة التي قد تجسدت بك.
وقد فاق هذا الأحساس كل تصوري
وبات قلبي الآن هو قلبك.
وأجتمعت كل مشاعري لكي تعزز هذا
العشق التي أتخذت للهيام دربك.
إذ كيف لي أن أصف أمرأة هكذا لولا
كل هذا التألق الذي أراه بعيني وهو
قد كان لك.
وما الذي كان سينقصني إن كنت ِ إنت ِ
معي سوى المزيد من النشوة التي تعشق
كل مزاياك لأعشق وصلك.