كل عشق ٍ للسعادة ِ ميال ُ
إلا عشقك ِ فأنه ُ ضنك ٌ وقتال ُ
وسبعون ألف تردد وجدال ُ .
أما كان يكفيها الأحتمال ُ .
أو كان يقنعها الأقبال ُ .
مع أن الهوى يكون محتال ُ.
فهو لا يسلم منه ُ النساء أو
حتى الرجال ُ.
ولا كان إلا مجبراً ولو تمادوا
بالقول أو قال ُ .
بأنه ُ ما كان إلا على القلوب
سطوة الأحلال ُ .
حتى وإن كان فيه ِ ظلم ٌ
وتعسف ٌ وإستغلال ُ .
ولو جربته ُ ألف مرة ٍ يبقى
له ُ بنفسك ذلك الجلال ُ.
وإن باغت البعض في عتو
الفعل فهو لربما محال ُ.
لأن المشاعر لا تباع بل إنها
تشترى بغير المال ُ .
ومن كان قد أدمن لذة هذا
التعلق فهو حلال ُ .
ومن لم يستجب إليه ٌ هذا
الغرام فعزمه ُ يكون إختلال ُ .
والرفق كان من سمات تلك
النساء والرجال بمجمل الأفعال ُ.