شكراً وكل الشكر على منحي
السعاده بتلك النظرة الأخاذه.
شكراً لهذا الظرف الذي جعلك ِ
لوحدك لكي أكلم صاحبة السعاده.
التي لطالما قد خطفت قلبي من
بعيد ٍ وأنا أراقبها كالعاده.
وشكراً لتلك الأبتسامة التي كانت
منك ِ لتشجع هذا الكلام بأرتياده.
وذلك الوجه الجميل الذي قد كان
مصغي لطلبي إليه لينال قلبي مراده.
وتلتقي عيني بعينيك تلك كانت
قد تحمل سحراً ملفتاً لمن أراده.
وأراد جل السحر الأنثوي بأنبثاقه ِ
من عينين أخاذتين بأزدياده.
فكلما رأيت عينيك أيقنت ُ بأنها
كما توقعتها بنظراتها الغير معتاده .
فلهما ألق ٌ غير معهود من قبلي ومن
قبل أن أجرب أعتياده .
أو حتى من قبل أن أجرب أن أدنوا
إليك كنت ِ قد عرفتي بأنها أستفاده.
كانت من قبلي حين أقترب إليك
وإنت ِ بهذا التكوين وأبعاده.
ليكون اليقين عندي راسخاً بأني
ما تكلمت إلا مع أمرأة مياده.
ولها لوحدها تلك الصورة الثلاثية
الأبعاد حين الألتفاته لتكون واضحة
المعالم لتزيد لقلبي وداده.
لا بل وتشعل نار التمني لدي حين
كنت ُ أريد أن ألمس تلك الوجنتين
بلمسة ٍ أكثر من حتى الزياده.
فلمجرد هذا الأحساس يكون في
حينها للفرح موعود معي والسبب
هو إنك ِ لتلك البواعث هي المراده.