يا ذلك الوله ُ البديع متى
تعلم.
بأن التي كنت ُ أعشقها
ولاتريد أن تتقدم.
إلي بخطوة واحدة ولو
على سبيل أن تفهم.
بأن عشقها قد غير لي
حياتي وبات هو المعلم.
الذي كان يقسوا لكي
يكون تلامذته ِ أعلم.
بما قد يصلوا إليه ِ وقت
ما لا يتعثر منهم أحد ٌ
أو يندم.
وها هي مدرستك ِ التي
علمتني حباً كان لي هو
الأعظم.
ولا حاجة لي بأن أجد
غيره وهو الجديد
والقديم والأقدم.
ليلف بي كل أحاسيس
الدنيا ولا أجد ُ أجدر منه ُ
لكي أتعلم.
رائعة ٌ إنت ِ بوصلك ِ يوم
كان الحزن معتم.
لتأخذي بيدي إلى أول
درس ٍ كان في العشق
وأنا المتيم.
وما زادني إلا أقبالاً على
هذا الشعور لولا حسنك ِ
الفاره المفعم.
بكل ما كنت ُ لأتمنى وكنت ُ
أريد فكان لي هو المتمم.
ومع كل ذلك فقد زادني
مع حلاوة الطبع جل ما
أردته ُ وما كنت ُ عليه
مصمم.
لأكون كما أنا الآن مابين
دوحة هذا الجمال وبه ِ
اغلى ما رأيت ُ لكي
أكون به ِ الذي كان ينعم.