راغب ٌ في الشعر أنا والكلمات
تحث الخطى لتأتي إلي نديم ُ.
فكنت ُ أستقبلها بأي حال ٍ كنت ُ
به ِ فلها معزة في القلب تقيم ُ.
وما كان لي أن أمنع الكلمات إن
أتت فهي حولي تدور وتهيم ُ.
وكيف لي أن لا أغتنم فرصة ً
كنت ُ بها عليم ُ .
أو لا أفيها حقها وهي التي كانت
تهديني أجملها وتديم ُ.
ذلك الزخم من المشاعر التي كان
لي معها زخم سليم ُ .
وكأنني كنت ُ أهز بجذع نخلة ٍ
ليتساقط علي رطب ٌ هضيم ُ.
وبتلك اللذة التي أتذوق بها صيغ
العبارات وأستقيم ُ .
على الأختيار من بعد طول تفكير ٍ
من بعد ما كانت في الذهن تسيم ُ .
ومن كل صورة ٍ أو حالة ٍ كنت ُ
أنتقي ما يأتي ببالي إن كنت
فرحاً أو سقيم ُ .
فالأحوال لا يمكن أن تكون على
حالها كالنار التي تحول ما تأكله ُ
إلى ركام ٍ و هشيم ُ.
وليلي لا يعرف الهدوء أغلبه ُ وأنا
لا أعرف الأستسلام منه ُوعلى هذا
الحال كنت ُ أقيم ُ .