كنت ُ معك ِ كشهاب ٍ وقد أصابه ُ
الرصد فأحرقه كغابره .
وتناثرة كل أجزاءه ِ الى أشلاء ٍ
محترقة ً ولتنتهي مبعثره.
ولم يبقى مني شيء قد يدل ُ
على أنني كنت موجود ٌ لقواعدك ِ
الأمره.
وإن الذي بيننا كان أضغاث أحلام ٍ
وقد فرت من قسوره.
في حلم ٍ كان بعيد المنال مع أن
الأماني آسره.
وأن كل ما مر في حياتك ِ شيء
وما مر معي كنت ِ القاهره.
وهل كان لي أن أقبل كل هذا
التحدي وإنت ِ المسفره.
عن كل أنواع التعالي التي كانت
تواجه ُ تمنياتي التي ما زالت قاصره.
لتكونين إنت ِ كما إنت ِ ولم تغيري
قواعد لعبتك ِ الخاسره.
فالحب والمشاعر كانت لديك عبارة ً
عن مواقف وأحداث ٍ ساخره.
والذي كنت ِ تريده كان معلقاً بظروف ٍ
لا ذنب لي بها ومع ذلك كنت ُ أخوض
تلك المغامره.
ولما كل هذا وإنت ِ لم تقدري لي عشقي
ولم تبالي بردود فعلي الحائره.
أكان من المفترض أن ألتقيك ِ ليس بهذا
التوقيت مع إنك على قلبي كنت ِ الساحره.
وأن لا أصارحك ِ بما كان يجول في خاطري
وأتجنب ردود فعلك التي كانت على الغضب
لوحده ِ قادره.
وإلا فلما كل هذا التعنت بهذه الأمور والتي
كانت وكأنها في حينها إلى حدفها سائره.