متى قد يكون الحاضر أحلى.
إن كان الحب بكل جماله قد ولى.
ولم يبقى لي فيه سوى ذكريات..
وظلا.
ومجموعة من صور ليس إلا .
فالحب ما كان له عندها تقدير..
ومحلا.
وكأنها به قد كانت تلعب معك..
وتتسلى.
إذ كيف لي أن أطيق نفسي .
بعدما فقدت قبلة روحي .
وهذا العشق الذي أهدر خوفي .
وما عاد يكترث إن أدمى جروحي.
أما عاد لعينيك أن تبصر .
فما تعود القلب على هذا الآسى..
قد يصبر .
ومن هذا الذي كان على كل هذا..
العشق قد يقدر .
أو تلك السعادة إن أردتي منحها..
لي من يديك.
فالعمر قد لايأتي لي بفرصة آخرى..
كي أرى عينيك.
فقد ضيعتي عنواني لكي لا أعرف..
إين قد كانت أراضيك..!!